في قديم الزمان، كانت توجد سُلطة في جزيرة لونيان هدفها حفظ التوازن. النظام، الفوضى، الضوء، الظلام، كل منهم يجب ان يكون على اتساق وانسجام مع البقية كما هي حال الكون. هذه السُلطة كانت تُعرف بـ كينكو، وقد وظفت مجموعة ثلاثية من محاربي الظلال لدعم مشروعها في العالم. كان كينين أحد محاربين الظلال هؤلاء وكان منوطاً بمهمة مبجلة تتمثل في محاولة إيصال عدالة كينكو بلا كلل أو ملل إلى الشمس!.

ولد كينين في مدينة باندل، ويقال انه قبل أن تلده أمه، أكل جزءاً من رحمها، ثم أكل جزءاً من القابلة التي قامت بتوليد أمه!. كان والداه يعتقدان أنه سينمي طاقته الكبيرة بسرعة، لكنه في مرحلة نموه، كان جليا انه لم تكن هنالك أية حدود لطاقته ولم يكن له أي نظير. وبالرغم من مهاراته المدهشة، لم يكن معروفاً جيداً بين الناس، حتى أتت تلك اللحظة، عندما صعد وبكل شجاعة على السور الأعظم. عندما وصلت أخبار فعلته إلى الكينكو، تم إحضاره بسرعة ودون أن يلاحظ أحد لكي يبرر فعلته أو يواجه العقاب. وبعد جلسة الإستماع، وجدو أن ما يناسب هذا الفتى الطموح هو دور كقلب العاصفة، منفذاً لأحكام وعقوبات سُلطة الكينكو. هو الآن يعمل مع رفاقه شين وأكالي على فرض النظام وإيقاع العقوبات في انحاء البلاد. عمله ورفاقه العظيم، قاد مجموعة الظلال الثلاثية إلى ميادين العدالة

​

'قلب العاصفة هزم السرمدية، وهذه الهزيمة سَتُذكر طول الزمان'.