خلال طفولتها في مدينة باندل، كانت لولو تمضي جل وقتها في التفكير والتأمل وحيدة في الغابات، أو ضائعة في أحلام اليقظة. لم يكن هذا بسبب أنها كانت تكره الحياة الإجتماعية، لكن النشاط اليومي الصاخب في مدينة باندل لم يكن ليتناسب مع العالم الجميل الذي في مخيلتها. كانت تجد العجب في أماكن يغفل عنها الكثير من الناس. هكذا وجدت بيكس، روح سحرية، كان يدعي انه عالق في بيت عصفور. خيالات لولو جعلتها مميزة عند بيكس، فقام بإستغلال هذه الفرصة وإغرائها للدخول في عالمه. وفعلاً، قام بإحضارها إلى فرجة في الغابة، حيث يوجد البيت الساحر لهذه الروح. هناك الأشياء الثابتة والغير متغيرة في العالم الخارجي، مثل الأحجام والألوان، تتغير بإستمرار وبطريقة عجيبة كما يتغير إتجاه الرياح!. شعرت لولو في بيت الروح كأنها في منزلها الخاص فأمضت وقتاً مع بيكس مسحورةً بجمال هذا المكان السري.

خسرت لولو شعورها بالوقت بسرعة. حياتها في هذا المكان كانت مريحة وطبيعية. كانت وبيكس يلعبان ألعاب الأرواح، ذاك النوع من الألعاب حيث أخبرها: 'فقط قومي بالتظاهر'، وأجادتها بشكل رائع. صُدمت لولو حينما تذكرت فجأةً أنها تركت حياتها في مدينة باندل خلفها. فقررت ان تقوم بزيارة بيتها السابق، لكي تقوم بمشاركة الأشياء اللطيفة التي تعلمتها هناك، لكن عندما عادت ومعها بيكس كان العالم قد تغير. إذ إكتشفت ان الوقت، هو الآخر، كان متغيراً بشكل عجيب في المكان الذي تعيش فيه الروح، كانت عدة قرون قد مضت بينما كانت هي وبيكس يلعبان!. سعت لولو إلى إعادة التواصل مع السكان في العالم الخارجي، لكن محاولاتها لم تكن متبوعة بنتائج سعيدة. أخذت كل الأطفال إلى الخارج لكي يلعبوا البحث والإختفاء، وقامت بتحويلهم بشكل مؤقت إلى زهور وحيوانات لكي تجعل من اللعب أكثر متعة، لكن آباء الأطفال لم يقدروا جهودها. وعندما أصر السكان على أن تٌغادر لولو أرضهم، ذهبت هذه الفتاة رفقة الروح السحرية بيكس إلى مكان نابض بالحياة، مكان سحري حيث يجد اولاءك، الذين منحهم الخالق مهارات غير عادية، ليس الترحيب فقط، وإنما الحب والإحترام أيضاً، ذالك المكان هو

'League of Legends'.