top of page

Miss Fortune

The Bounty Hunter
Marksman

قصة مس فورشن

الجمال و الخطر : قلة هم من تمكنوا من منافسة ميس فورتشن في اي منهما. باعتبارها واحدة من اعظم صائدي االجوائز في بيلجواتر ,نجحت ميس فورتشين في كتابة اسطورتها  بحبر من دماء كل من حاول الوقوف في وجهها أو في وجه رصاص مسدسيها.مثل معظم سيئي السمعة في بيلجواتر , لاتخلوا يدى ميس فورتشين من الدماء. مع ذلك  لم يكن الوضع على هذا النحو بالنسبة ل ميس فورتشن , فقد عرفت في وقت بعيد تحت اسم ساره , البنت المحبوبة لصانعة اسلحة شهيرة اللتان عاشتا  بسلام في ورشة عمل لهما في جزيرة معزولة.كانت امها ذائعة الصيت في صناعة الاسلحة, و كان امتلاك احد تحفها الحربية مغزى كل نبيل من نبلاء العالم . ولكن للشهرة ثمن باهظ فقد وصلت أخبار شهرتها الى أذان أحد اخطر قراصنة بيلجواتر "جانجبلانك"  , فكان اللقاء ثم عقد الاتفاق الذي سوف يغير حياة ساره الى الأبد : طلب القرصان من والدة ساره صناعة مسدسين لم و لن يشهد التاريخ لهما مثيلا, و اتفقا على ان يكون موعد الاستلام بعد سنة. أثمرت جهود صانعة الاسلحة بتحفتين فنيتين لم ترى لهما العين مثيلا , و ما ان ادركت الام ان يدى القرصان الشيطانية لاتستحقان مسك تحفتها حتى واجهته بالامر , فتملك القرصان الغضب و استحوذ على المسدسان و اطلق النار على صانعة الاسلحة و زوجها و ساره الصغيرة ثم اشعل النار في ورشة العمل و حطم المسدسين في الأرض .أفاقت ساره الى شعور بالغضب و البطش  , شعر احمر ملطخ بدماء امها و جسم مملوء بالرصاص . أخذت ساره المسدسين و زحفت الى الخارج تاركت جثة امها محبوسة في الحطام المشتعل.من ذلك اليوم صممت ساره على الانتقام ة فرممت المسدسين و انطلقت في رحلة الانتقام , ساحقة كل سيء حظ قرر ان يعترض طريقها , و من هناك جاء اسمها الشهير ميسفورتشين لتذكير أعدائها بسوء الحظ الذي ينتظرهم ان لاقوها .  مرت سنين و ازدادت ميس فورتشين قوة و بطش و قررت ان موعد الثأر قد حان  , انقضت ساره بكامل اسطولها على جانجبلانك مغرقة العجوز في دماءه امام مرئ الجميع في بيلجواتر.وقفت "الطفلة الصغيرة" فوق جثة العجوز و شعرت في تلك اللحظة بيد امها على كتفها و في تلك اللحظة ابتسمة ملقية المسدسان في الماء قائلة :" لقد سفكتما الكثير من الدماء , ارقدى بسلام , فالبحر يناديكم "     

bottom of page