


Riven
The Exile
Assassin, Fighter
قصة ريفن
في نوكسس، كل المواطنين يستطيعون الصعود على سلم المناصب بغض النظر عن الجنس والعرق والمكانة الإجتماعية، القوة هي كل ما يهم. في هذه الظروف المثالية، ناضلت ريفن لكي تنال المجد. أظهرت طاقات كامنة كجندي، مجبرةً نفسها على التدرب على حمل سيف ضخم منذ اليوم الذي كان طولها هو نفسه طول السيف. كانت ريفن بلا رحمة وذات كفاءة عالية كمقاتلة، لكن قوتها الحقيقية تكمن في إيمانها الراسخ. كانت تقتحم أتون المعارك المستعرة بلا أي تردد، لا شيء كان يوقفها، حتى الخوف من الموت نفسه لا يستطيع إيقافها!. أصبحت ريفن قائدةً بين نظرائها، وأضحت الصورة المثالية لروح نوكسس المقاتلة. كان شغفها إستثنائياً لدرجة أن القائد الأعلى كافئها بسيف سحري مصنوع من حجارة الرون السوداء. كان السيف ثقيلاً وعريضاً، فكان يتناسب مع ذوقها بشكل مثالي. وبعد فترة قصيرة، إنضمت ريفن إلى جحافل نوكسس التي زحفت نحو أيونيا.
ما بَدَأ كحرب إحتلال عادية، سرعان ما تحول إلى حرب إبادة وحشية. كانت آلات زانوت الحربية المرعبة تقتحم ميادين الموت وخلفها يتبعها جنود نوكسس. لم يكن هذا هو القتال النبيل الذي تدربت ريفن من أجله. لكنها إستجابت لأوامر قادتها بالقضاء على بقايا العدو الممزق المهزوم وهي تشعر بغضبٍ شديد. وخلال الغزو، أصبح من الواضح أن مجتمع أيونيا لن يستطيع إعادة تشكيل نفسه أبداً، إذ كان بكل بساطة على حافة الإبادة التامة.
خلال إحدى الإقتحامات، وجدت وحدة ريفن العسكرية نفسها محاطة فجأةً بقوات أيونيا. طلبت الوحدة المساعدة وطوق العدو يضيق شيئاً فشيئاً عليها. لـكـن، ما أتاهم لم يكن مدداً عسكرياً، بل برميلاً من المواد الكيميائية القاتلة أٌطلق عليهم بواسطة سينجد. رأت ريفن قوات أيونيا وزملائها في وحدتها على حَدٍ سواء وهم يقعون ضحية لمصير بشع لا يمكن وصفه أبداً. تمكنت ريفن بعد ذالك من الهرب من القصف، لكنها لم تستطع محو ما حصل من ذاكرتها. رأتها فرصةً للبدء من جديد عندما اعتبرتها نوكسس في عداد الأموات. فقامت بتحطيم سيفها الأسود وقطعت كل ما يربطها بالماضي، ثم ذهبت إلى منفى إختارته لنفسها لكي تكفر عن أخطائها ولكي تبحث عن طريقة تحفظ بها روح نوكسس النقية التي لطالما آمنت بها.
