هنالك مقاتلون أصبحوا عظماء بفضل قوتهم، أو مكرهم، أو مهارتهم في إستخدام السلاح. وهنالك آخرون أصبحوا عظماء برفضهم الموت. Urgot الذي كان جندياً عظيماً من جنود نوكسس، من النوع الأخير. كان معروفاً بشقه لصفوف جيوش العدو بشكل رأسي دون توقف، زارعاً الفوضى بين وحدات العدو، ومصاباً بجروح خطيرة في كل مرة. عندما أصبح جسده غير قادرٍ على تحمل المزيد من الجراح، تم منح الأعرج Urgot منصب الجلاد الأعلى في نوكسس. مع مرور الوقت، كانت يداه قد تلفتا وكان بالكاد يستطيع المشي. فتم تثبيت أشياء تشبه المنجل على أطرافه لكي تساعده في إتمام عمله الدموي.
واجه Urgot أخيراً نهايته في المكان والساعة اللتين كان يتمنى الموت فيهما. فبسبب خلفيته العسكرية، كان يرافق الكتائب المغادرة إلى مناطق أجنبية لكي ينفذ الأحكام. وبعد أن كمنوا لوحدة من العدو،وقع ملك ديماسيا الفارس Jarvan IV في براثن كتيبة Urgot. ولأنهم كانوا بعيدين من نوكسس، لم يخاطروا بمحاولة نقل أسيرهم من أجل إبتزاز ديماسيا، فبدأ Urgot في الإستعدادات لإعدام الأسير. وفي اللحظة الأخيرة، ظهرت كتيبة 'غير هيابي الطليعة' وهي أفضل كتائب قوات ديماسيا الخاصة من العدم تحت قيادة Garen، وقُطع Urgot إلى نصفين على أيدي المحارب المتحمس Garenالذي كان يصرخ لتحرير ملكه.
في سبيل تشريف خدمته، تم إرسال بقايا الجلاد الأعلى إلى الأكاديمية القاتمة من أجل إنعاشه. حياة كاملة من العنف قد تركت جسده في حالة كارثية، صانعةً تحدياً كبيراً لأصحاب حرفة مستحضري الأرواح. البروفيسور Stanwick، المعروف بالباحث الأعظم في مدينة Zaun عرضَ حلـاً. تمت صناعة جسد مرعب لـ Urgot في مختبرات البروفيسور. والآن، آلةً أكثر من كونه رجلاً، وصل Urgot إلى 'League of Legends' وطاقة إستحضار الأرواح تموج في عروقه المعدنية لكي يبحث عن الرجل الذي أنهى حياته.