العالم ليس متحضراً بالقدر الذي قد يعتقده بعض الناس. إذ ما يزال هنالك البعض ممن هم مستعدون لسلوك طرق السحر المظلمة ووضع أنفسهم تحت سيطرة القوى المظلمة في العالم. شاونا فاين تعرف هذه الحقيقة جيداً. كانت فتاة صغيرة ثرية تنتمي إلى نخبة النخبة في داماسيا عندما حاول والدها إقناعها بالإنضمام إلى قوة الشرطة المحلية التي لا تطرف لجنودها عين. لكنها كانت وقتها صغيرةً وساذجة، إذ كانت تؤمن حقاً أن عالمها كان آمناً بشكل كامل، حتى أتت تلك الليلة، عندما وقع والدها في دائرة إهتمام مشعوذة ملتوية. تمكنت هذه المشعوذة البغيضة من التغلب على حراس والد فاين، ثم عذبت عائلتها كاملةً قبل أن تقتلهم جميعاً. كانت شاونا الصغيرة قد نجت من تلك المذبحة عن طريق إخفاء نفسها ثم الهرب فور مغادرة العجوز الشمطاء، وهي تركض، كانت تتعذب بأصوات إحتضار من كانت تحب، حتى ولُد في داخلها حقدٌ ملتهب، حقدٌ لا يمكنها رفضه أبداً.

كانت فاين قادرةً على الإعتناء بنفسها بإستخدام أموال والدها، ثم بدأت في تدريب نفسها على القتال فور أن قبل بها أحد المدربين كطالبة عنده. عندما أتى الوقت الذي أصبحت فيه إمرأةً مكتملة النمو، كانت قد أصبحت محارباً يشتعل غضباً!. لكن، ميادين المعارك لم تكن لتصبح مكانها إذ كانت داماسيا في أمس الحاجة إلى حامي، حامي يصطاد أولاءك الذين سقطوا في الظلام. إستخدمت شاونا علاقات عائلتها الراحلة لكي تصبح الصائد الليلي الأول، وشجاعتها الآن لا تقارن إلا بما كان يُذكر عن الأساطير. إذ يقال أن أولاءك ممن كانوا يمارسون الأعمال المظلمة أصبحوا يرتعدون رعباً عندما يأتيهم الخبر بأن الصائد الليلي قد خرج للصيد. وعلى الرغم من مشاركتها في حملات عنيفة، نظرت شاونا إلى 'League of Legends' بإشمئزاز. حيث هنالك أبطال ممن كانوا بوضوح قد خسروا أنفسهم في السحر المظلم، وأصبحوا محط إهتمام على الرغم من أنهم يجب أن يموتوا من أجل سلامة الجميع. وهاقد أتى الوقت لكي يقوم الصائد الليلي بتنفيذ مهمته السرية، تطهير

'League of Legends'!!. 

"ليست كل الظلال مخيفة، على الأقل إذا كانت فاين قادمة!" 
أحدهم.