



Yasuo
The Unforgiven
Assassin, Fighter
قصة ياسيو
ياسو رجل ذو عزم ومبارز رشيق يستخدم الرياح ببراعة ليقطع بها خصومه. لكن هذا المحارب الفخور موصوم بإتهام خاطئ جعله يضطر إلى خوض قتال يائس من أجل النجاة. كل العالم انقلب ضده بسبب خطأه المزعوم ما جعله مستعداً لوضع كل قوته لكي يجعل العدالة تأخذ مجراها ويستعيد شرفه كمحارب.في مدرسة السيوف في جزيرة لونيان، كان ياسو الطالب الوحيد في جيله الذي استطاع إحتراف تكتيكات الرياح الأسطورية. كان الكثير مؤمنين بأنه مولود لكي يكون بطلاً عظيماً. ولـكـن، قدره تغير عندما أقبلت جحافل غزاة نوكسس. كان ياسو قد أوكلت إليه مهمة حماية أحد حكماء جزيرته جزيرة لونيان، لكنه، وبشكل خاطئ، معتقداً أن نصل سيفه هو الوحيد القادر على إيقاف هذا الغزو الكبير، قد ترك الحكيم واندفع داخل المعركة المحتدمة. وعندما عاد، وجد الحكيم مذبوحاً.وهو يشعر بالعار، قام ياسو بتسليم نفسه واستعد لدفع ثمن خطيئته بحياته. لكنه تلقى صدمة شديدة جداً عندما وجد نفسه ليس متهماً بالإهمال فقط، بل بإغتيال الحكيم !!. مضطرباً ويشعر بالذنب لإهماله، كان يعلم أنه إذا لم يتحرك فإن القاتل الحقيقي سينجو بفعلته دون عقاب. عندها، استل ياسو سيفه وشق به طريقاً للخروج من سجن مدرسة السيوف وهو يعلم أنه بهذا سيقلب كل الجزيرة ضده مصبحاً بذالك وحيداً للمرة الأولى في حياته وهو يبحث عن القاتل الحقيقي.أمضى ياسو السنوات التاليات يجوب البلاد، باحثاً عن أي دليل قد يقوده نحو القاتل. وفي نفس الوقت، كان ياسو مطارداً بلا هوادة من قبل حلفاءه السابقين ما جعله يضطر باستمرار للإختيار بين القتال أو الموت!. مضى ياسو بمهمته قدماً حتى أتت اللحظة القاسية عندما وجد نفسه مطارداً من قبل الخصم الذي لم يكن يود لقاءه، أخوه يونو.متشاركين في نفس الشرف، انحنى المحاربان أمام بعضهما ثم استلا سيفيهما. وبصمت إقتربا من بعضهما البعض تحت ضوء القمر المكتمل، وعندما هجم الأخوان على بعضهما، لم يكن مونو ليقارن بأخيه ياسو حيث سقط بضربة سيف واحدة. رمى ياسو سيفه واندفع نحو أخيه الجريح. ومغلوباً بمشاعره الحزينة، سأل أخاه كيف يمكن له أن يعتقد أنه مذنب. عندها قال يونو: " الحكيم كان مقتولاً باستخدام تكتيك الرياح، من يستطيع فعلها غيرك؟" عندها فهم ياسو لماذا كان متهماً طوال الوقت بالقتل وقام بالإعتذار لأخيه مرات عدة طالباً منه الصفح والغفران. كانت الدموع تملأ وجهه الحزين عندما فاضت روح أخيه وهو بين ذراعيه.دفن ياسو يونو عندما ارتفعت الشمس في وسط السماء، ولم يجد وقتاً للنحيب إذ أن مطاردين آخرين قد يصلون إليه في أي لحظة. كان الإلهام الذي منحه أخوه له قد كشف له طريقاً جديدأً، إذ أصبح ممسكاً بطرف الخيط الذي سيقوده للقاتل. حلف ياسو يميناً، وجمع ما يملك ثم ألقى النظرة الأخيرة على قبر يونو، وانطلق مع الرياح في طريقة العودة.
